{زهـره فتــــاة الجـــبـال}
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
{زهـره فتــــاة الجـــبـال}
__ {زهـره فتــــاة الجـــبـال}
هذه القصه واقعية تحدث حاليآ في منطقة الباحة..
بدأت القصة قبل سنة تقريبآ وفي إحدى قرى الباحة وبالتحديد قرية تسمى (بشير) وهي قرية صغيره ومتواضعه وكان في إحدى منازل هذه القرية فتاة شابه في غاية من الجمال الصارخ والدلال تبلغ من العمر مابين الـ15 إلى 17 عامآ تقريبآ اسمها (زهور الحارثي) وهي من عائله معروفه في تلك القرية.
ربما كانت هذه الفتاة منطويه وغامضه في بعض الأحيان والبعض الآخر يقول أن لديها حالة نفسية.
وفي يوم من الأيام وفي حالة ذهول من عائلتها وأقاربها اختفت (زهور) عن بمنزلها وسار أهلها يبحثون عنها دون جدوى وحتى أنهم أبلغوا الجهات المختصه بأمر ابنتهم واختفائها المفاجئ ولكنهم لم يتمكنوا من إيجادها وماهي إلاثلاثة أيام كادت كفيله بأن تفقد أهل الفتاة صوابهم عادت (زهور) إلى منزلها بعد حالة يأس من أهلها في أن يجدوها عادت (زهور) ولكنها عادت وهي تحمل مس من 'الجن' {آمنا بالله} وقد تحدث ... لأهلها على لسان ابنتهم يقول: أنه من أكبر ملوك الجان وأنه يحب (زهور) حبآ جمآ ولن يستطيع أحد في هذا الوجود إخراجه منها وأنه سيعود لها في لاحقآ..
أندهشوا أهل (زهور) وحزنوا حزنآ شديدآ على ابنتهم وقرروا أن يذهبون بها إلى إحدى الشيوخ ليقرأ عليها ويتمكن بإذن الله من علاجها. فعلآ ذهبوا بـ(زهور) إلى إحدى الشيوخ وأبلغوه بما حدث لها بالتفصيل وبما قاله ذلك ... على لسانها . فقال الشيخ: نعم هذا المس الذي حدث لأبنتكم لايحدث مع أي إنسان وهو نادر جدآ ومن الصعب جدآ إخراجه ولكنه نصحهم من أن ينتقلوا من قريتهم ويبحثون عن قرية بعيده ومنزل جديد ربما لايجدها فينساها وأمرهم الشيخ بإن يهتموا من (زهور) وأن يعزلوها عن الناس ويراعوا حالتها ويقرأوا القرآن لها بإستمرار.
فأنتقلت عائلة (زهور) إلى قرية آخرى تسمى (الظفير) وسكنوا في منزل جديد كما قال لهم الشيخ وظلوا فيه قرابة العام إلى وقتنا الحالي وقبل اسبوعين تقريبآ وقعت الكارثه..
جاءت (زهور) توقظ أباها وهي مرتديه عباءه فقط ففتح عيناه ونظر إليها وهوفي شدة التعب وكأنه سمعها تقول له:
(أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) فأختفت (زهور) في لمحة بصر!! فأغمض الأب عيناه ونام وكأنه بحلم
وفي اليوم التالي لم يجدوا لـ(زهور)
بأي أثر بحثوا لم يجدوها أبدآ .
أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس أنه شاهد صغيرته وهي تقول:
(أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلمآ فجن جنونه ولم يتمالك أهلها أعصابهم وأصابت الأم بحالة هيستيرية وذهب الأب وهويتحامل نفسه وأبلغ الجهات الأمنيه بقصة أبنته وأنها المره الثانية التي تخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عن (زهور) .
مرت الأيام ولم يجدها أحد وانتشرت
سيارات الأمن في كل مكان بأمل إيجاد الفتاة المفقوده ولكن دون جدوى.
كان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن فيها إحدى رجال الأمن بمفرده وكان متوقفآ في إحدى جبال الباحة فإذ به يشاهد فتاة واقفة بجانبه مرتدية عباءه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لايكاد يرى فيه أي ملامح وقدميها لاتستطيع الوقوف عليها لما فيها من جروح وكأن من أعتدى على الفتاة .
جلس رجل الأمن مذهولآ مما تراه عيناه ولم يصدق ما رآه وشاهد الفتاة تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها شيئآ من الماء بأسرع وقت وهي تبكي فأندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها ولكنه ماأن أخذ كاسة الماء بجانبه وألتفت كي يعطيها الفتاة لم يعثر على أي أثر لها وكأنها خفست في باطن الأرض فنظر مذهولآ ليجدها أمامه على عدة
أمتار وصوتها يعلو من الصراخ وفجأه يشاهدها في مكان أبعد من الذي قبل ويتحدث احد اخوانهاان زهورتشاهدامهافي البيت وكئنهانار وهي تبكي
(يااخوان هناخطردايم حصنوانفسك واهلكم والله خطر علينا تعوذو من الشياطين الطاغين ابتعدو عن المحرمات احفظو حرمات ربكم يحفظكم اللهم احفظنا من الجن اللهم انا نعوذبك من السحره والساحرات واكفنا شرهم يارب )هذي قصه حقيقه واستمر اهل زهور بمراجعة زهور عند الشيخ عبدالرحمن بن حميد شيخ معروف تشافى بعدالله كثرمن المرضى على يده
هذه القصه واقعية تحدث حاليآ في منطقة الباحة..
بدأت القصة قبل سنة تقريبآ وفي إحدى قرى الباحة وبالتحديد قرية تسمى (بشير) وهي قرية صغيره ومتواضعه وكان في إحدى منازل هذه القرية فتاة شابه في غاية من الجمال الصارخ والدلال تبلغ من العمر مابين الـ15 إلى 17 عامآ تقريبآ اسمها (زهور الحارثي) وهي من عائله معروفه في تلك القرية.
ربما كانت هذه الفتاة منطويه وغامضه في بعض الأحيان والبعض الآخر يقول أن لديها حالة نفسية.
وفي يوم من الأيام وفي حالة ذهول من عائلتها وأقاربها اختفت (زهور) عن بمنزلها وسار أهلها يبحثون عنها دون جدوى وحتى أنهم أبلغوا الجهات المختصه بأمر ابنتهم واختفائها المفاجئ ولكنهم لم يتمكنوا من إيجادها وماهي إلاثلاثة أيام كادت كفيله بأن تفقد أهل الفتاة صوابهم عادت (زهور) إلى منزلها بعد حالة يأس من أهلها في أن يجدوها عادت (زهور) ولكنها عادت وهي تحمل مس من 'الجن' {آمنا بالله} وقد تحدث ... لأهلها على لسان ابنتهم يقول: أنه من أكبر ملوك الجان وأنه يحب (زهور) حبآ جمآ ولن يستطيع أحد في هذا الوجود إخراجه منها وأنه سيعود لها في لاحقآ..
أندهشوا أهل (زهور) وحزنوا حزنآ شديدآ على ابنتهم وقرروا أن يذهبون بها إلى إحدى الشيوخ ليقرأ عليها ويتمكن بإذن الله من علاجها. فعلآ ذهبوا بـ(زهور) إلى إحدى الشيوخ وأبلغوه بما حدث لها بالتفصيل وبما قاله ذلك ... على لسانها . فقال الشيخ: نعم هذا المس الذي حدث لأبنتكم لايحدث مع أي إنسان وهو نادر جدآ ومن الصعب جدآ إخراجه ولكنه نصحهم من أن ينتقلوا من قريتهم ويبحثون عن قرية بعيده ومنزل جديد ربما لايجدها فينساها وأمرهم الشيخ بإن يهتموا من (زهور) وأن يعزلوها عن الناس ويراعوا حالتها ويقرأوا القرآن لها بإستمرار.
فأنتقلت عائلة (زهور) إلى قرية آخرى تسمى (الظفير) وسكنوا في منزل جديد كما قال لهم الشيخ وظلوا فيه قرابة العام إلى وقتنا الحالي وقبل اسبوعين تقريبآ وقعت الكارثه..
جاءت (زهور) توقظ أباها وهي مرتديه عباءه فقط ففتح عيناه ونظر إليها وهوفي شدة التعب وكأنه سمعها تقول له:
(أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) فأختفت (زهور) في لمحة بصر!! فأغمض الأب عيناه ونام وكأنه بحلم
وفي اليوم التالي لم يجدوا لـ(زهور)
بأي أثر بحثوا لم يجدوها أبدآ .
أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس أنه شاهد صغيرته وهي تقول:
(أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلمآ فجن جنونه ولم يتمالك أهلها أعصابهم وأصابت الأم بحالة هيستيرية وذهب الأب وهويتحامل نفسه وأبلغ الجهات الأمنيه بقصة أبنته وأنها المره الثانية التي تخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عن (زهور) .
مرت الأيام ولم يجدها أحد وانتشرت
سيارات الأمن في كل مكان بأمل إيجاد الفتاة المفقوده ولكن دون جدوى.
كان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن فيها إحدى رجال الأمن بمفرده وكان متوقفآ في إحدى جبال الباحة فإذ به يشاهد فتاة واقفة بجانبه مرتدية عباءه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لايكاد يرى فيه أي ملامح وقدميها لاتستطيع الوقوف عليها لما فيها من جروح وكأن من أعتدى على الفتاة .
جلس رجل الأمن مذهولآ مما تراه عيناه ولم يصدق ما رآه وشاهد الفتاة تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها شيئآ من الماء بأسرع وقت وهي تبكي فأندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها ولكنه ماأن أخذ كاسة الماء بجانبه وألتفت كي يعطيها الفتاة لم يعثر على أي أثر لها وكأنها خفست في باطن الأرض فنظر مذهولآ ليجدها أمامه على عدة
أمتار وصوتها يعلو من الصراخ وفجأه يشاهدها في مكان أبعد من الذي قبل ويتحدث احد اخوانهاان زهورتشاهدامهافي البيت وكئنهانار وهي تبكي
(يااخوان هناخطردايم حصنوانفسك واهلكم والله خطر علينا تعوذو من الشياطين الطاغين ابتعدو عن المحرمات احفظو حرمات ربكم يحفظكم اللهم احفظنا من الجن اللهم انا نعوذبك من السحره والساحرات واكفنا شرهم يارب )هذي قصه حقيقه واستمر اهل زهور بمراجعة زهور عند الشيخ عبدالرحمن بن حميد شيخ معروف تشافى بعدالله كثرمن المرضى على يده
احلاهم واتحداهم- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 19/08/2011
العمر : 27
سيدة الاحساس- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 19/08/2011
العمر : 34
الموقع : الاردن
رد: {زهـره فتــــاة الجـــبـال}
يسلمووووووووو ع القصه االرووووووووووعه منتظين جديدك
كلي فدى روحك- عضو جديد
- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
رد: {زهـره فتــــاة الجـــبـال}
&ذوقي رومنسي& كتب:يسلموووووووو
الله يسلمكـ
احلاهم واتحداهم- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 19/08/2011
العمر : 27
رد: {زهـره فتــــاة الجـــبـال}
سيدة الاحساس كتب:
منووره
احلاهم واتحداهم- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 19/08/2011
العمر : 27
رد: {زهـره فتــــاة الجـــبـال}
كلي فدى روحك كتب:يسلمووووووووو ع القصه االرووووووووووعه منتظين جديدك
الله يسلمكـ
احلاهم واتحداهم- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 19/08/2011
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى